مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بعد أن غرر عليهم حاخامات الوهابية السعودية وفي مقدمتهم الحبر السديس والحاخام العريفي خلال جولاتهم الاستقطابية للمشاركة في التحالف العدواني على بلادنا تحت شماعة حماية المقدسات الإسلامية وفي مقدمتها الكعبة المشرفة ،

لا زلت أذكر الموكب الرئاسي عام 1990 يوم التوقيع على اتفاقية الوحدة السياسية بين النظام في الشمال والنظام في الجنوب وهو مار بشارع المطار، حينها كنت تقريبا في إحدى الصفوف الابتدائية حين قام مدير المدرسة بإخراج جميع طلاب المدرسة للمشاركة في استقبال الوفد الرئاسي احتفاءً بهذه المناسبة التي تعتبر خطوة هامة من خطوات تعزيز الوحدة الوطنية الداخلية.

انتظرنا على مدى العدوان النصر او بالأحرى إيقاف العدوان على اليمن مستنجدين بذلك الأمم المتحدة وغيرها من الدول المحايدة سواء العربية او الاسلامية أو غيرها من دول العالم.

– رئيس اليمن الشهيد صالح الصماد شخصية تتمتع بحصانة تحميها إتفاقيات دولية تنظم حالات الحرب، وأعراف تحكم كل الحروب في السعي لتفاوض ينهي الحرب باتفاق سياسي، وهو لم يكن إلا شخصية سياسية مرموقة،

استباحت قوات تحالف العدوان بقيادة السعودية ومشاركة أمريكية الدم اليمني دون حسيب أو رقيب طيلة أكثر من 1100 يوم من العدوان المتواصل في ظل حصار شامل وبمباركة اممية ودولية . وكانت الخطيئة الكبرى لقوات تحالف العدوان يوم الخميس الماضي باستهداف الرئيس الصماد في الحديدة الذي نال شرف درجة الشهادة .